مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
حزب البعث العربي الاشتراكي السوري
صفحة 1 من اصل 1
حزب البعث العربي الاشتراكي السوري
تأسس الحزب بداية تحت اسم حركة البعث العربي في أبريل/نيسان 1947 في دمشق، وتحول اسمه إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1952 بعد اندماج الحزب العربي الاشتراكي بحركة البعث العربي.
وشعار الحزب هو "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"، وهدفه "العمل على تحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية"، واتخذ من علم الثورة العربية الكبرى علما له.
يعرف الحزب نفسه بأنه "حركة قومية شعبية انقلابية تناضل في سبيل تحقيق الوحدة العربية والحرية والاشتراكية". ويحكم الحزب سوريا منذ العام 1963.
شهدت فترة ستينيات القرن الماضي عدة صراعات وانقسامات بين القيادة القومية والقيادة القطرية.
وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1970 قام حافظ الأسد بحركة انقلابية داخل الحزب سميت بحركة تصحيحية تسلم على إثرها قيادة الحزب.
المبادئ الأساسية
أولا- وحدة الأمة العربية وحريتها، فالأمة عنده واحدة لها حقها الطبيعي في أن تحيا في دولة واحدة، وأن تكون حرة في توجيه مقدراتها.
ثانيا- شخصية الأمة العربية، وتختص الأمة عنده بمزايا متجلية في نهضاتها المتعاقبة، وقدرتها على الإبداع، كما يعتبر حرية الكلام والاجتماع والاعتقاد والفن مقدسة لا يمكن لسلطة أن تنتقصها، وقيمة المواطنين تقدر حسب العمل الذي يقومون به في سبيل تقدم الأمة وازدهارها.
الثالث- رسالة الأمة العربية، فهي ذات رسالة خالدة تظهر بأشكال متجددة متكاملة في مراحل التاريخ، وترمي إلى تجديد القيم الإنسانية، ولهذا فإن الحزب يعتبر الاستعمار وكل ما يمت إليه عملا إجراميا يكافحه العرب.
يعدُ دستور الحزب أهم وثيقة أساسية صدرت عنه، وهو الموجه الأساسي لاتخاذ القرارات الحزبية على مختلف المستويات القيادية.
وحدد الدستور مبادئ بيّن من خلالها مفهومه للأمة العربية، والوطن العربي، والمواطن العربي، وسلطة الشعب العربي على أرضه، وحرية هذا الشعب، وأسس التفاضل بين أبنائه، إضافة إلى نظرته للإنسانية ودورها في بناء الحضارة. كما حدد منهجية عمل الحزب باعتباره حزباً قومياً، اشتراكياً، شعبياً، انقلابياً.
رسم الدستور سياسات الحزب في مختلف المجالات الداخلية والخارجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والتعليمية.
وجاء في مقدمة نظامه الداخلي الذي أقره مؤتمره القومي الثالث عشر المنعقد في دمشق أواخر يوليو/تموز 1980، أنه "حزب قومي يؤمن بأن العرب أمة واحدة، لها حقها الطبيعي في أن تحيا في دولة واحدة، ويؤمن بأن القومية حقيقة حية خالدة، وبأن الشعور القومي الواعي الذي يربط الفرد بأمته حافز على التضحية".
الهيكل التنظيمي
المؤتمر القومي، وهو أعلى سلطة في الحزب، ويمثل تنظيمات الحزب القومية في الأقطار العربية كافة. وعقد الحزب منذ تأسيسه 13 مؤتمراً قومياً عادياً ومؤتمرين استثنائيين، وعُقد المؤتمر الأول في دمشق عام 1947، والثالث عشر في دمشق أيضا عام 1980.
المؤتمر القطري، وهو أعلى سلطة للحزب في القطر العربي، ويتكون من أعضاء القيادة القومية الأصلاء والاحتياط الحاليين من مواطني القطر.
وعقد الحزب في قطره السوري منذ تسلمه مقاليد السلطة في البلاد عام 1963 عشرة مؤتمرات قطرية كان آخرها في عام 2005، وسبعة مؤتمرات استثنائية.
اللجنة المركزية، وتتكون من: الأمين العام ويشغل المنصب حاليا بشار الأسد، وأمين سر ويشغله محمد سعيد بخيتان.
القيادة القطرية، وتتكون من الأمين القطري ويشغل المنصب بشار الأسد، والأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان. وللقيادة القطرية أعضاء، وللحزب 18 فرعا في سوريا.
وقد ناقشت القيادة القومية للحزب في عدة اجتماعات قضية تطوير الحزب، باعتبارها قضية ضرورية وملحة تسهم في تعزيز دوره وريادته لمسيرة التحولات والتطورات الشاملة.
وتحدث أعضاء في الحزب مؤخرا عن إعادة صياغة علاقة الحزب بالسلطة والحكم، مع التركيز على الدور الرقابي وتعزيز القدرة على الحكم.
المصدر: الجزيرة
وشعار الحزب هو "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"، وهدفه "العمل على تحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية"، واتخذ من علم الثورة العربية الكبرى علما له.
يعرف الحزب نفسه بأنه "حركة قومية شعبية انقلابية تناضل في سبيل تحقيق الوحدة العربية والحرية والاشتراكية". ويحكم الحزب سوريا منذ العام 1963.
شهدت فترة ستينيات القرن الماضي عدة صراعات وانقسامات بين القيادة القومية والقيادة القطرية.
وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1970 قام حافظ الأسد بحركة انقلابية داخل الحزب سميت بحركة تصحيحية تسلم على إثرها قيادة الحزب.
المبادئ الأساسية
أولا- وحدة الأمة العربية وحريتها، فالأمة عنده واحدة لها حقها الطبيعي في أن تحيا في دولة واحدة، وأن تكون حرة في توجيه مقدراتها.
ثانيا- شخصية الأمة العربية، وتختص الأمة عنده بمزايا متجلية في نهضاتها المتعاقبة، وقدرتها على الإبداع، كما يعتبر حرية الكلام والاجتماع والاعتقاد والفن مقدسة لا يمكن لسلطة أن تنتقصها، وقيمة المواطنين تقدر حسب العمل الذي يقومون به في سبيل تقدم الأمة وازدهارها.
الثالث- رسالة الأمة العربية، فهي ذات رسالة خالدة تظهر بأشكال متجددة متكاملة في مراحل التاريخ، وترمي إلى تجديد القيم الإنسانية، ولهذا فإن الحزب يعتبر الاستعمار وكل ما يمت إليه عملا إجراميا يكافحه العرب.
يعدُ دستور الحزب أهم وثيقة أساسية صدرت عنه، وهو الموجه الأساسي لاتخاذ القرارات الحزبية على مختلف المستويات القيادية.
وحدد الدستور مبادئ بيّن من خلالها مفهومه للأمة العربية، والوطن العربي، والمواطن العربي، وسلطة الشعب العربي على أرضه، وحرية هذا الشعب، وأسس التفاضل بين أبنائه، إضافة إلى نظرته للإنسانية ودورها في بناء الحضارة. كما حدد منهجية عمل الحزب باعتباره حزباً قومياً، اشتراكياً، شعبياً، انقلابياً.
رسم الدستور سياسات الحزب في مختلف المجالات الداخلية والخارجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والتعليمية.
وجاء في مقدمة نظامه الداخلي الذي أقره مؤتمره القومي الثالث عشر المنعقد في دمشق أواخر يوليو/تموز 1980، أنه "حزب قومي يؤمن بأن العرب أمة واحدة، لها حقها الطبيعي في أن تحيا في دولة واحدة، ويؤمن بأن القومية حقيقة حية خالدة، وبأن الشعور القومي الواعي الذي يربط الفرد بأمته حافز على التضحية".
الهيكل التنظيمي
المؤتمر القومي، وهو أعلى سلطة في الحزب، ويمثل تنظيمات الحزب القومية في الأقطار العربية كافة. وعقد الحزب منذ تأسيسه 13 مؤتمراً قومياً عادياً ومؤتمرين استثنائيين، وعُقد المؤتمر الأول في دمشق عام 1947، والثالث عشر في دمشق أيضا عام 1980.
المؤتمر القطري، وهو أعلى سلطة للحزب في القطر العربي، ويتكون من أعضاء القيادة القومية الأصلاء والاحتياط الحاليين من مواطني القطر.
وعقد الحزب في قطره السوري منذ تسلمه مقاليد السلطة في البلاد عام 1963 عشرة مؤتمرات قطرية كان آخرها في عام 2005، وسبعة مؤتمرات استثنائية.
اللجنة المركزية، وتتكون من: الأمين العام ويشغل المنصب حاليا بشار الأسد، وأمين سر ويشغله محمد سعيد بخيتان.
القيادة القطرية، وتتكون من الأمين القطري ويشغل المنصب بشار الأسد، والأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان. وللقيادة القطرية أعضاء، وللحزب 18 فرعا في سوريا.
وقد ناقشت القيادة القومية للحزب في عدة اجتماعات قضية تطوير الحزب، باعتبارها قضية ضرورية وملحة تسهم في تعزيز دوره وريادته لمسيرة التحولات والتطورات الشاملة.
وتحدث أعضاء في الحزب مؤخرا عن إعادة صياغة علاقة الحزب بالسلطة والحكم، مع التركيز على الدور الرقابي وتعزيز القدرة على الحكم.
المصدر: الجزيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 16, 2013 5:42 pm من طرف shery sheko
» جائزة البوكر العربية.. المنجز والرهانات
الجمعة يناير 04, 2013 10:25 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» أية تحديات تواجه الثورات؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:19 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» كاتب أميركي: هل سينفصل الأكراد؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:16 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» اذا كنت بتحبي النبي أدخلي
السبت سبتمبر 15, 2012 2:33 am من طرف اللؤلؤة
» ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾
السبت سبتمبر 15, 2012 2:08 am من طرف اللؤلؤة
» كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع خصومه
السبت سبتمبر 15, 2012 1:51 am من طرف اللؤلؤة
» ماذا يقول الغرب عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
السبت سبتمبر 15, 2012 12:58 am من طرف اللؤلؤة
» حكم من أساء الى الرسول صلى الله عليه وسلم
السبت سبتمبر 15, 2012 12:37 am من طرف اللؤلؤة