مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الحدود الباكستانية الأفغانية
صفحة 1 من اصل 1
الحدود الباكستانية الأفغانية
تمتد بطول2640 كلم, ولا تزال أجزاء منها غير مرسمة بصورة نهائية أو متداخلة.
يطلق على هذه الحدود خط دورند نسبة إلى وزير الخارجية البريطاني لشؤون الهند أواخر القرن الـ19.
ففي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 1893, وقع أمير أفغانستان عبد الرحمان خان والوزير البريطاني هنري مورتيمر دورند اتفاقا يوضح الحدود بين الهند التي كانت جزءا من الإمبراطورية البريطانية وأفغانستان.
وكانت أفغانستان وقتذاك بمثابة منطقة عازلة بين النفوذ البريطاني والنفوذ الروسي بآسيا الوسطى، إلا أن باكستان –التي استقلت عن الهند عام 1947- وأفغانستان لم توقعا أي اتفاق يرسم الحدود بشكل نهائي.
وشكلت الحدود معضلة للبلدين في ظل التداخل القبلي حيث تستوطن قبائل البشتون مناطق على جانبي الحدود، ومنذ منتصف ثمانينيات القرن العشرين كان المقاتلون يعبرون الحدود لمقاتلة القوات السوفياتية.
وبعد الاحتلال الأميركي لأفغانستان عام 2001, شهدت الحدود الباكستانية الأفغانية نشاطا للمسلحين الذين كانوا يعبرون إلى أفغانستان لقتال القوات الأجنبية.
وبسبب هذه الأنشطة, أثيرت في باكستان فكرة تلغيم الحدود مع أفغانستان, وبناء جدران تمنع دخول المتسللين.
وكانت المنطقة الحدودية منذ نهاية تسعينيات القرن العشرين ملاذا لتنظيم القاعدة وفقا لأجهزة الاستخبارات الغربية.
وشنت القوات الأميركية عقب اجتياحها أفغانستان سلسلة من الغارات الجوية على مناطق قبلية في الجانب الباكستاني موقعة مئات القتلى ممن يوصفون بالمتشددين.
المصدر: الجزيرة
يطلق على هذه الحدود خط دورند نسبة إلى وزير الخارجية البريطاني لشؤون الهند أواخر القرن الـ19.
ففي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 1893, وقع أمير أفغانستان عبد الرحمان خان والوزير البريطاني هنري مورتيمر دورند اتفاقا يوضح الحدود بين الهند التي كانت جزءا من الإمبراطورية البريطانية وأفغانستان.
وكانت أفغانستان وقتذاك بمثابة منطقة عازلة بين النفوذ البريطاني والنفوذ الروسي بآسيا الوسطى، إلا أن باكستان –التي استقلت عن الهند عام 1947- وأفغانستان لم توقعا أي اتفاق يرسم الحدود بشكل نهائي.
وشكلت الحدود معضلة للبلدين في ظل التداخل القبلي حيث تستوطن قبائل البشتون مناطق على جانبي الحدود، ومنذ منتصف ثمانينيات القرن العشرين كان المقاتلون يعبرون الحدود لمقاتلة القوات السوفياتية.
وبعد الاحتلال الأميركي لأفغانستان عام 2001, شهدت الحدود الباكستانية الأفغانية نشاطا للمسلحين الذين كانوا يعبرون إلى أفغانستان لقتال القوات الأجنبية.
وبسبب هذه الأنشطة, أثيرت في باكستان فكرة تلغيم الحدود مع أفغانستان, وبناء جدران تمنع دخول المتسللين.
وكانت المنطقة الحدودية منذ نهاية تسعينيات القرن العشرين ملاذا لتنظيم القاعدة وفقا لأجهزة الاستخبارات الغربية.
وشنت القوات الأميركية عقب اجتياحها أفغانستان سلسلة من الغارات الجوية على مناطق قبلية في الجانب الباكستاني موقعة مئات القتلى ممن يوصفون بالمتشددين.
المصدر: الجزيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 16, 2013 5:42 pm من طرف shery sheko
» جائزة البوكر العربية.. المنجز والرهانات
الجمعة يناير 04, 2013 10:25 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» أية تحديات تواجه الثورات؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:19 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» كاتب أميركي: هل سينفصل الأكراد؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:16 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» اذا كنت بتحبي النبي أدخلي
السبت سبتمبر 15, 2012 2:33 am من طرف اللؤلؤة
» ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾
السبت سبتمبر 15, 2012 2:08 am من طرف اللؤلؤة
» كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع خصومه
السبت سبتمبر 15, 2012 1:51 am من طرف اللؤلؤة
» ماذا يقول الغرب عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
السبت سبتمبر 15, 2012 12:58 am من طرف اللؤلؤة
» حكم من أساء الى الرسول صلى الله عليه وسلم
السبت سبتمبر 15, 2012 12:37 am من طرف اللؤلؤة