مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
من هو سيف العدل المصري؟
صفحة 1 من اصل 1
من هو سيف العدل المصري؟
أعلن تنظيم القاعدة اختيار سيف العدل المصري قائدا مؤقتا للتنظيم خلفا لأسامة بن لادن الذي قتل على أيدي قوات أميركية خاصة في منزله بمدينة إبت آباد الباكستانية في الثاني من مايو/أيار 2011.
سيف العدل -واسمه الحقيقي محمد إبراهيم مكاوي- مصري في أواخر الأربعينيات من عمره، يشغل رئيس جهاز الأمن لدى بن لادن، ويعتقد -بحسب تقارير إعلامية- أنه كان يضطلع بمعظم مهام القيادي الراحل في القاعدة محمد عاطف (أبو حفص المصري) صهر بن لادن والقائد العسكري لتنظيم القاعدة الذي قتل في غارة أميركية على كابل في 16 فبراير/شباط 2001.
ووفقا للتقارير التي تناقلتها المصادر الأمنية الأميركية، فقد رصدت الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) جائزة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
دوره في التنظيم
وبحسب ما أورته مصادر إعلامية باكستانية، فإن سيف العدل يشغل إلى جانب موقعه العسكري منصب عضو مجلس الشورى واللجنة العسكرية في التنظيم، ويتولّى تدريب عناصر "القاعدة" و"الجهاديين" المصريين استخبارياً وعسكرياً في أفغانستان وباكستان والسودان، ويدرّب القبائل الصومالية المناوئة لقوات الأمم المتحدة. ويُعتقد أن عناصره الذين دربهم من الصوماليين الذين خاضوا المعركة الأولى في مقديشو، وأسس أول مركز تدريب للقاعدة في رأس كامبوني في الصومال بالقرب من الحدود مع كينيا.
ويرتبط اسم سيف العدل المصري بتفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، كما تتهمه الولايات المتحدة بتدريب المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18 أميركيا في مقديشو عام 1993.
وفي عام 1987، اتهمت مصر سيف العدل بمحاولة إنشاء جناح عسكري لجماعة الجهاد الإسلامي المتشددة، والعمل على قلب نظام الحكم.
خلفية تاريخية
كان سيف العدل ضابطا سابقا في الجيش المصري، التحق بالقتال ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان عام 1988، حيث تعرف على بن لادن وانضم إلى تنظيم القاعدة، وأشرف على تدريب المقاتلين على استخدام المتفجرات، كما يقال إنه درب بعض منفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول، رغم أن بعض التقارير ذكرت أنه كان من المعارضين لهذه العملية.
وبعد الغزو الأميركي لأفغانستان وانهيار حكم طالبان عام 2001، فرّ سيف العدل إلى إيران، حيث وُضع -بحسب التقارير الأميركية- قيد الإقامة الجبرية مع آخرين بينهم سعد بن لادن وسليمان أبو غيث، ثم أفرج عنه قبل أقل من عام حيث عاد إلى منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان، لكن السلطات الإيرانية لم تؤكّد يوماً هذه الأنباء.
سيف العدل -واسمه الحقيقي محمد إبراهيم مكاوي- مصري في أواخر الأربعينيات من عمره، يشغل رئيس جهاز الأمن لدى بن لادن، ويعتقد -بحسب تقارير إعلامية- أنه كان يضطلع بمعظم مهام القيادي الراحل في القاعدة محمد عاطف (أبو حفص المصري) صهر بن لادن والقائد العسكري لتنظيم القاعدة الذي قتل في غارة أميركية على كابل في 16 فبراير/شباط 2001.
ووفقا للتقارير التي تناقلتها المصادر الأمنية الأميركية، فقد رصدت الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) جائزة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
دوره في التنظيم
وبحسب ما أورته مصادر إعلامية باكستانية، فإن سيف العدل يشغل إلى جانب موقعه العسكري منصب عضو مجلس الشورى واللجنة العسكرية في التنظيم، ويتولّى تدريب عناصر "القاعدة" و"الجهاديين" المصريين استخبارياً وعسكرياً في أفغانستان وباكستان والسودان، ويدرّب القبائل الصومالية المناوئة لقوات الأمم المتحدة. ويُعتقد أن عناصره الذين دربهم من الصوماليين الذين خاضوا المعركة الأولى في مقديشو، وأسس أول مركز تدريب للقاعدة في رأس كامبوني في الصومال بالقرب من الحدود مع كينيا.
ويرتبط اسم سيف العدل المصري بتفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، كما تتهمه الولايات المتحدة بتدريب المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18 أميركيا في مقديشو عام 1993.
وفي عام 1987، اتهمت مصر سيف العدل بمحاولة إنشاء جناح عسكري لجماعة الجهاد الإسلامي المتشددة، والعمل على قلب نظام الحكم.
خلفية تاريخية
كان سيف العدل ضابطا سابقا في الجيش المصري، التحق بالقتال ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان عام 1988، حيث تعرف على بن لادن وانضم إلى تنظيم القاعدة، وأشرف على تدريب المقاتلين على استخدام المتفجرات، كما يقال إنه درب بعض منفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول، رغم أن بعض التقارير ذكرت أنه كان من المعارضين لهذه العملية.
وبعد الغزو الأميركي لأفغانستان وانهيار حكم طالبان عام 2001، فرّ سيف العدل إلى إيران، حيث وُضع -بحسب التقارير الأميركية- قيد الإقامة الجبرية مع آخرين بينهم سعد بن لادن وسليمان أبو غيث، ثم أفرج عنه قبل أقل من عام حيث عاد إلى منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان، لكن السلطات الإيرانية لم تؤكّد يوماً هذه الأنباء.
مواضيع مماثلة
» قطع الغاز المصري يربك إسرائيل
» ويكيليكس: "الجيش المصري يرى في إسرائيل عدوا"
» العدل والإحسان تنتقد خطاب الملك
» ويكيليكس: "الجيش المصري يرى في إسرائيل عدوا"
» العدل والإحسان تنتقد خطاب الملك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 16, 2013 5:42 pm من طرف shery sheko
» جائزة البوكر العربية.. المنجز والرهانات
الجمعة يناير 04, 2013 10:25 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» أية تحديات تواجه الثورات؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:19 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» كاتب أميركي: هل سينفصل الأكراد؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:16 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» اذا كنت بتحبي النبي أدخلي
السبت سبتمبر 15, 2012 2:33 am من طرف اللؤلؤة
» ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾
السبت سبتمبر 15, 2012 2:08 am من طرف اللؤلؤة
» كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع خصومه
السبت سبتمبر 15, 2012 1:51 am من طرف اللؤلؤة
» ماذا يقول الغرب عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
السبت سبتمبر 15, 2012 12:58 am من طرف اللؤلؤة
» حكم من أساء الى الرسول صلى الله عليه وسلم
السبت سبتمبر 15, 2012 12:37 am من طرف اللؤلؤة