مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
مدينة حمص
صفحة 1 من اصل 1
مدينة حمص
تعتبر حمص ثالث أكبر المدن السورية، وتقع في المنطقة الوسطى على مسافة 160 كيلومترا تقريبا شمالي العاصمة دمشق.
قارب عدد سكانها المليونين عام 2011 بعدما قارب 1.65 مليون نسمة عام 2007, في حين تزيد مساحتها على 42 ألف كيلومتر مربع.
تعتبر المدينة مركزا للصناعات الثقيلة منها مصفاة نفطية تقع بالجانب الغربي منها, ومصنع للفوسفات, كما تزخر بالمؤسسات المتوسطة والصغيرة, فضلا عن كونها مركزا لتسويق المنتجات الزراعية من المحافظة ومن لبنان ومعبرا تجاريا للبضائع التي تنقل من البحر المتوسط إلى العراق.
تتمتع بتنوع ديني من المسلمين والمسيحيين وتضم أقليات عرقية من بينها الأرمن, بالإضافة إلى وجود عدد لا بأس به من اللاجئين الفلسطينيين.
شكل وجود معالم دينية بارزة فيها مثل مسجد خالد بن الوليد, نقطة جذب سياحي للمحافظة بأسرها خاصة أن مدينة تدمر الأثرية تشكل أساسا في الاستقطاب السياحي.
من الناحية التاريخية، تأسست حمص -التي يشقها نهر العاصي- مطلع الألفية الثالثة قبل الميلاد, وتداول عليها اليونانيون والرومان والبيزنطيون، وفي السنة الرابعة عشرة للهجرة (635 ميلادية) فتح العرب المسلمون المدينة التي خضعت لاحقا لسلطتي الأمويين والعباسيين.
واستولى عليها العثمانيون عام 1516, وظلت تحت سيطرتهم زمنا قبل أن يضمها محمد علي باشا إلى حكمه، وفي عام 1920, خضعت حمص على غرار مناطق سوريا الأخرى للاحتلال الفرنسي حتى العام 1946.
المصدر: الجزيرة
قارب عدد سكانها المليونين عام 2011 بعدما قارب 1.65 مليون نسمة عام 2007, في حين تزيد مساحتها على 42 ألف كيلومتر مربع.
تعتبر المدينة مركزا للصناعات الثقيلة منها مصفاة نفطية تقع بالجانب الغربي منها, ومصنع للفوسفات, كما تزخر بالمؤسسات المتوسطة والصغيرة, فضلا عن كونها مركزا لتسويق المنتجات الزراعية من المحافظة ومن لبنان ومعبرا تجاريا للبضائع التي تنقل من البحر المتوسط إلى العراق.
تتمتع بتنوع ديني من المسلمين والمسيحيين وتضم أقليات عرقية من بينها الأرمن, بالإضافة إلى وجود عدد لا بأس به من اللاجئين الفلسطينيين.
شكل وجود معالم دينية بارزة فيها مثل مسجد خالد بن الوليد, نقطة جذب سياحي للمحافظة بأسرها خاصة أن مدينة تدمر الأثرية تشكل أساسا في الاستقطاب السياحي.
من الناحية التاريخية، تأسست حمص -التي يشقها نهر العاصي- مطلع الألفية الثالثة قبل الميلاد, وتداول عليها اليونانيون والرومان والبيزنطيون، وفي السنة الرابعة عشرة للهجرة (635 ميلادية) فتح العرب المسلمون المدينة التي خضعت لاحقا لسلطتي الأمويين والعباسيين.
واستولى عليها العثمانيون عام 1516, وظلت تحت سيطرتهم زمنا قبل أن يضمها محمد علي باشا إلى حكمه، وفي عام 1920, خضعت حمص على غرار مناطق سوريا الأخرى للاحتلال الفرنسي حتى العام 1946.
المصدر: الجزيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 16, 2013 5:42 pm من طرف shery sheko
» جائزة البوكر العربية.. المنجز والرهانات
الجمعة يناير 04, 2013 10:25 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» أية تحديات تواجه الثورات؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:19 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» كاتب أميركي: هل سينفصل الأكراد؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:16 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» اذا كنت بتحبي النبي أدخلي
السبت سبتمبر 15, 2012 2:33 am من طرف اللؤلؤة
» ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾
السبت سبتمبر 15, 2012 2:08 am من طرف اللؤلؤة
» كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع خصومه
السبت سبتمبر 15, 2012 1:51 am من طرف اللؤلؤة
» ماذا يقول الغرب عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
السبت سبتمبر 15, 2012 12:58 am من طرف اللؤلؤة
» حكم من أساء الى الرسول صلى الله عليه وسلم
السبت سبتمبر 15, 2012 12:37 am من طرف اللؤلؤة