منتدى الاستاذ موسى نبهان
ادارة منتدى الاستاذ موسى نبهان ترحب بالزائر الكريم وتتمنى له المتعة والفائدة في موقعنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الاستاذ موسى نبهان
ادارة منتدى الاستاذ موسى نبهان ترحب بالزائر الكريم وتتمنى له المتعة والفائدة في موقعنا
منتدى الاستاذ موسى نبهان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» فن العناية بالوجه والبشرة
من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2013 5:42 pm من طرف shery sheko

» جائزة البوكر العربية.. المنجز والرهانات
من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Icon_minitime1الجمعة يناير 04, 2013 10:25 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية

» أية تحديات تواجه الثورات؟
من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Icon_minitime1الجمعة يناير 04, 2013 10:19 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية

» كاتب أميركي: هل سينفصل الأكراد؟
من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Icon_minitime1الجمعة يناير 04, 2013 10:16 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية

» اذا كنت بتحبي النبي أدخلي
من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Icon_minitime1السبت سبتمبر 15, 2012 2:33 am من طرف اللؤلؤة

» ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾
من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Icon_minitime1السبت سبتمبر 15, 2012 2:08 am من طرف اللؤلؤة

» كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع خصومه
من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Icon_minitime1السبت سبتمبر 15, 2012 1:51 am من طرف اللؤلؤة

» ماذا يقول الغرب عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Icon_minitime1السبت سبتمبر 15, 2012 12:58 am من طرف اللؤلؤة

»  حكم من أساء الى الرسول صلى الله عليه وسلم
من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Icon_minitime1السبت سبتمبر 15, 2012 12:37 am من طرف اللؤلؤة

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

من وجهة نظر إسرائيلية (القدس: المدينة المختلف عليها )

اذهب الى الأسفل

من وجهة نظر إسرائيلية  (القدس: المدينة المختلف عليها ) Empty من وجهة نظر إسرائيلية (القدس: المدينة المختلف عليها )

مُساهمة  هيئة المنتدى التحريرية الإثنين يونيو 13, 2011 9:11 pm




خدمة كامبردج بوك ريفيوز
تنبع أهمية كتاب مناحيم كلاين حول النزاع على القدس من أن الكاتب كان أحد المسؤولين الرئيسيين في طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك للتفاوض حول القدس.

وإذا علمنا أن ناشر الكتاب هو معهد القدس للدراسات الإسرائيلية الذي وضع خطة التفاوض الإسرائيلية ومبادئها العامة قبيل مفاوضات كامب ديفد في العام 2000، فإننا ندرك أن الكتاب في واقع الأمر لا يقدم رؤية تاريخية تحليلية مستفيضة لقضية القدس فحسب، بل والرؤية الإسرائيلية الرسمية لسبل التوصل لاتفاق حول المدينة أيضا.

سياسي في ثوب أكاديمي

غلاف الكتاب
-اسم الكتاب: المدينة المختلف عليها
-المؤلف: مناحيم كلاين
-عدد الصفحات: .363
-الطبعة: الأولى 2001
-الناشر: London: Hurst & Company in association with the Jerusalem Institute for Israel Studies.



وقبل الشروع في عرض الكتاب لا بد من الإشارة إلى عدد من الملاحظات، أولها أن الكاتب رغم دوره سالف الذكر فإنه يقدم نفسه في الكتاب باحثا أكاديميا لا يستفيد من معلوماته الشخصية، بل يعتمد على مصادر منشورة بالعبرية والإنجليزية والعربية.

وثانية الملاحظات أن الكاتب توقف في بحثه قبيل قمة كامب ديفد 2000 ولم يغط تلك المفاوضات.

أما الملاحظة الثالثة فهي خاصة بعرض الكتاب وتحديدا بالمصطلحات والمسميات التي استخدمها الكاتب، فقد فضلنا ترك هذه الأسماء كما جاءت في الكتاب نفسه مع الاكتفاء بوضعها بين أقواس، فمثلا أبقينا على تسمية (جبل الهيكل)، وهي التسمية الصهيونية لمنطقة الحرم الشريف، وهكذا.

الحد والحدود
ينقسم الكتاب إلى ثمانية أجزاء يستهلها المؤلف بفصل نظري تاريخي عام، تحت عنوان "الساحة: مدينة حد"، ليفرق بين مفهومين هما الحد والحدود، ويقول إن مصطلح حد الدولة أو (Frontier) يختلف عن مصطلح الحدود (boundaries)، فالأول يتضمن توسع الدولة في منطقة محاذية لها تفتقد لحضارة وثقافة خاصة، أما الحدود فتفصل بين الدولة ودول ومجتمعات أخرى، ويوضح أن الاعتقاد السائد في إسرائيل عام 1967 أن ضم القدس هو عملية للتطوير والبناء، ولكنه مع الوقت اتضح أن مدينة الحد قد تعني أيضا وجود حضارتين تتواجهان وتتصارعان، وبذلك يشير الكاتب ضمنيا إلى أن اعتقاد الإسرائيليين بإمكانية خلق واقع سياسي ثقافي واجتماعي جديد في القدس الشرقية لم يكن دقيقا وأنه اتضح لهم أنهم يواجهون ثقافة أخرى ومجتمعا آخر.


طبقا لرأي مجلس الحاخامات الإسرائيلي فإن الصعود إلى (جبل الهيكل) ممنوع على اليهود، إذ إن الطقس اليهودي في تقديم الأضاحي (للهيكل) توقفت لسنوات طويلة، لذا لا يحظى اليهود الآن بالطهارة اللازمة لدخول تلك المنطقة

يزعم المؤلف أنه حتى في حرب 1967 لم تكن إسرائيل تنوي السيطرة على القدس الشرقية، ولولا دخول الأردن الحرب لما تم احتلال القدس الشرقية. على أنه في أعقاب الحرب رفضت إسرائيل مبدأ السيادة المشتركة، وعرض وزير الخارجية الإسرائيلية أبا إيبان على الأردن في مفاوضات سرية بقاء القدس الشرقية تحت سيادة إسرائيل مع الموافقة على وضع أردني– إسلامي خاص في منطقة (جبل الهيكل). ولم يوافق الأردن بدوره وطرح إمكانية إعطاء إسرائيل سيادة فقط على الأماكن المقدسة اليهودية.

وثمة عاملان هامان لعبا دورا حاسما في تحديد موقف إسرائيل من الأماكن المقدسة وجعلها تتخلى عن فكرة وضع يدها على الأماكن الإسلامية المقدسة، الأول الخوف من ردة الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية، والثاني موقف ديني يهودي. فطبقا لرأي مجلس الحاخامات الإسرائيلي فإن الصعود إلى (جبل الهيكل) ممنوع على اليهود، إذ إن الطقس اليهودي في تقديم الأضاحي (للهيكل) توقفت لسنوات طويلة، لذا لا يحظى اليهود الآن بالطهارة اللازمة لدخول تلك المنطقة، ولكن ومنذ اتفاقات أوسلو، على نحو خاص، صعد بعض الحاخامات والنشطاء اليمينيين دعواتهم لتغيير هذه الفتوى للسماح بالصلاة هناك خوفا من مصير المنطقة في المفاوضات النهائية.

القدس في المفاوضات
يسهب المؤلف في استعراض وضع القدس في المفاوضات مع مصر منذ عهد الرئيس المصري السابق السادات ثم يصل إلى حقبة التسعينيات والمرحلة الراهنة ودخول منظمة التحرير الفلسطينية على خط المفاوضات. وهنا يرى أن نجاح منظمة التحرير في الوصول إلى طاولة المفاوضات أدى إلى تغيير في موقف إسرائيل وأصبحت أكثر براغماتية بالنسبة للقدس، وأنه لم يعد بالإمكان إهمال وجود "صاحب البيت"، فبعد أن طرحت إسرائيل طويلا لاءين، الأولى لا لمنظمة التحرير الفلسطينية، والثانية لا للتفاوض حول القدس، استطاع الفلسطينيون التعامل مع هذا التحدي وغيرت إسرائيل مواقفها.

في الأعوام ما بين 1987 و1989 طرحت عدة مشاريع لتجاوز هاتين النقطتين، أي المنظمة والقدس، فشمعون بيريز وزير خارجية إسرائيل آنذاك وجورج شولتز وزير خارجية الولايات المتحدة طرحا مشاريع تقوم على بدء مفاوضات مع ترك موضوع القدس معلقا غير محدد، وعلى تمثيل الفلسطينيين في وفد أردني- فلسطيني مشترك، ولكن المنظمة آنذاك كانت ترفض تركها خارجا وترفض إغفال موضوع القدس.

لكن وبعد حرب الخليج اضطر حزب الليكود لقبول المشاركة في مؤتمر مدريد للسلام، ولكن وفق صيغة اقتضت أن المؤتمر كان شكليا دون سلطة لتبني قرارات وتركت الاتفاقات لمفاوضات مباشرة، وأن الوفد الفلسطيني وإن كان عمليا متصلا بمنظمة التحرير، فإنه رسميا وعلنيا ليس كذلك، وتعهدت المنظمة بعدم تعيين أعضاء رسميين منها في المؤتمر وعدم تمثيل القدس أو فلسطينيي الشتات بمفاوضين على الطاولة.

القدس مركز قيادة الداخل الفلسطيني
رغم ذلك فإن المفاوضات بحسب كلاين جعلت القدس والمقدسيين محط الأضواء، فالمدينة هي مركز قيادة الداخل، حيث جرت المؤتمرات الصحفية واللقاءات السياسية بما في ذلك غالبية 14 لقاء مع وزير الخارجية الأميركي. من جهة أخرى أرسل وزير الخارجية الأميركي جيمس بيكر للفلسطينيين رسالة تؤيد حقهم بإثارة موضوع القدس في مرحلة الاتفاق النهائي، كما ابتكر الفلسطينيون أقساما للوفد سوى ذلك القسم الذي يجلس إلى الطاولة، فأوجدوا ما سمي بلجان التوجيه التي ضمت مقدسيين وضمت فلسطينيين من الشتات، وأعطي فيصل الحسيني لقب رئيس الوفد وعينت حنان عشراوي ناطقا رسميا، وكلاهما من القدس وكانا محط الأنظار وموضوع التغطية الإعلامية.

وفي أغسطس/ آب 1993 أرسلت قيادة المنظمة للوفد المفاوض وثيقة لتقديمها للجانب الأميركي ردا على اقتراحات أميركية سابقة، ولم تتضمن الوثيقة أي إشارة للقدس، الأمر الذي جعل الوفد يعترض عليها باعتبارها استسلاما للشروط الأميركية، ودرسوا فكرة تقديم رد من إعدادهم يصر على اعتبار القدس الشرقية من المناطق المحتلة ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها، وبعد مماطلات لم يقم الوفد الفلسطيني بإيصال وثيقة قيادة المنظمة إلا بعد أن اشترط تعليمات واضحة بخط يد عرفات بضرورة إيصال الوثيقة، فتم تسليمها للإدارة الأميركية وبالتوازي قدم الوفد استقالته على أن عرفات استدعى الوفد لتونس واحتوى الأزمة.

القدس في أوسلو
في هذه الأثناء كشف النقاب عن اتفاق أوسلو والمفاوضات السرية التي قادت لإعلان المبادئ في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، وفي هذا الصدد يورد الكتاب تفاصيل عملية التفاوض في أوسلو، ولكنه يركز على أن موضوع القدس في هذه المفاوضات في مراحل عديدة كان يبدو جزءا من المساومة على قضايا أخرى، ويقول إن موافقة عرفات على تأجيل القدس للمرحلة النهائية كان بمثابة استعداد لتأجيل مناقشة العاصمة المرتقبة للدولة الفلسطينية من أجل تحقيق تقدم على صعيد إيجاد هذه الدولة، وبذلك يشبه كلاين الموقف الفلسطيني بموقف إسرائيل في الأعوام 1937 و1947.

الكورس خلف المغني

وصف كلاين دور منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بأنه أشبه بالكورس خلف المغني أو بالجموع المنساقة وراء أي أحد يقودها ولا دور فعليا لها، ويبرر ذلك بأنها مؤسسات جماعية لا تستطيع أن تفاوض أو تخطط سياسة

يتناول كلاين في الفصل الرابع دور منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، ويبدأ بوصف دور المنظمتين بأنه أشبه بالكورس خلف المغني، أو بالجموع المنساقة وراء أي أحد يقودها، وأنه لا دور فعليا لها، ويبرر ذلك بأنها مؤسسات جماعية لا تستطيع أن تفاوض أو تخطط سياسة، بينما المفاوضات الثنائية هي سبيل التوصل لاتفاقات، ويبدو تناول كلاين لهاتين المؤسستين غريبا، فهو يركز جل تحليله على خلاف نشب بين الأردن ومنظمة التحرير في العام 1994 بعد أن تم توقيع المعاهدة الأردنية الإسرائيلية التي أعطت دورا للأردن في المفاوضات حول الوضع النهائي للأماكن المقدسة.

ويقول كلاين إن موافقة إسرائيل على ذلك جاءت بعد جدل داخلي، فالقيادة الإسرائيلية كانت تعلم أن هذا سيستفز المنظمة، ولكن إسرائيل رأت في مثل هذا الاتفاق فرصة لفصل السياسي عن الديني في المفاوضات، ذلك رغم أن الاتفاق ضمنيا يعني أن مطالبة إسرائيل باستمرار السيادة في القدس الشرقية لا ينفي احتمال وجود دور لدول أخرى. ومن خلال هذا الخلاف يصل كلاين لمنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية فيقول إن الفلسطينيين اشتكوا لهما الموقف الأردني وإن انقساما في الآراء داخل المؤسستين حدث على هذه الخلفية بين مؤيد للأردن ومؤيد للمنظمة.

بين قيادة المنظمة وقيادات الداخل

يصف كلاين كيف حاول عرفات السيطرة على تمويل بيت الشرق والموارد التي يحصل عليها، ولكن فيصل الحسيني رفض ذلك مما أدى لخلاف بينهما، حيث أصر الحسيني أن ما يصل لبيت الشرق من مصادر عدا السلطة موجه للقدس تحديدا

يعالج كلاين طبيعة العلاقة بين قيادة المنظمة وقيادات الداخل، ويشير لحالات من عدم التفاهم والانسجام، وإلى أن قيادات القدس قدمت العديد من المشاريع منذ العام 1992 لتنفيذ خطط مفصلة لتأكيد هوية المدينة الفلسطينية دون تجاوب من القيادة الفلسطينية، ويرى أنه مع الوقت استطاع عرفات أن يصبح العنوان الأهم لسكان المدينة، وأن بيت الشرق فقد الكثير من دوره وأصبحت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المناطق المحيطة للقدس وعرفات نفسه وجهة سكان المدينة لتقديم الشكاوى والاحتكام إليها في الخلافات، ويصف كيف حاول عرفات السيطرة على تمويل بيت الشرق والموارد التي يحصل عليها، ولكن فيصل الحسيني رفض ذلك مما أدى لخلاف بينهما، حيث أصر الحسيني أن ما يصل لبيت الشرق من مصادر عدا السلطة موجه للقدس تحديدا.

ويخلص كلاين إلى أن الخلافات السياسة بعد اتفاقات أوسلو لم تعد خلافات بين فتح والفصائل الأخرى كما كانت سابقا بل هي خلافات بين قيادات الداخل والخارج. ولعل الملاحظ في الفصلين الخامس والسادس رغم التفصيل الكبير فيهما أنه لا يذكر الآثار السلبية للحصار الإسرائيلي على القدس وفصلها عن الضفة الغربية وكيف أن عشرات الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية تركت المدينة تحت وطأة الحصار.

خطة أبو مازن- بيلين
ويفرد الباحث جزءا خاصا لخطة أبو مازن – بيلين، ويروي أنه في العامين 1994 و1995 جرت مفاوضات فلسطينية– إسرائيلية بين أكاديميين، حيث قام أحمد خالدي وحسين آغا وهما أكاديميان فلسطينيان مقيمان في بريطانيا وعضوان في فتح بتمثيل الفلسطينيين بالتنسيق مع محمود عباس أبو مازن، وعلى الجهة الأخرى كان هناك الأكاديميان الإسرائيليان اللذان سبق واشتركا في مفاوضات أوسلو، يائير هيرشفيلد، ورون بندك تحت إشراف يوسي بيلين من وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقد تم إعداد تصور شبه شامل للحل النهائي، وبالنسبة للقدس اشتملت الخطة على توسيع المدينة ومن ثم تقسيمها لخمسة أجزاء، بحيث يكون هناك الجزء الغربي الذي سيضم له مستوطنات تقع حول القدس تحت السيادة الإسرائيلية التامة عاصمة لإسرائيل، في حين تضم للمدينة قريتا أبو ديس والعيزرية – في الشرق، وتصبحان عاصمة فلسطين وتسميان القدس، ثم هناك منطقة القدس القديمة، و(جبل الهيكل)، (الأحياء اليهودية) والعربية في القدس الشرقية، التي سيترك شأن السيادة عليها معلقا ومفتوحا للتفاوض ولكن لحين التوصل لاتفاق تبقى تحت سيادة إسرائيل. مع تكوين بلدية عليا بأغلبية ورئاسة يهودية، وبلديتين فرعيتين يهودية وأخرى عربية تدير شؤون الأحياء العربية في المناطق التي سيتم ضمها للقدس.

ولم تمض الخطة بعيدا فقد تم اغتيال رابين بعد أسبوع من إنجازها ورفض كل من عرفات وبيريز لأسباب مختلفة الخطة.

ولعل إفراد كلاين جزءا خاصا لهذه الخطة دون سواها علامة واضحة على تأييده للخطة ولتطويرها، وهو يذكر اقتراحات قدمت بهذا الشأن من مثل أن الأحياء العربية في القدس الشرقية يجب أن تكون تحت السيادة الفلسطينية.

استخلاصات وأفكار
أما الاستخلاصات والأفكار التي يطرحها كلاين في نهاية الكتاب للتوصل لحل في القدس فتتركز حول النقاط التالية:

يقول إنه رغم 30 عاما من حكم إسرائيل لا زال الصدع موجودا في المدينة، والكل يدرك أن استمرار الوضع الراهن غير ممكن، ولكن العودة لما قبل 1967 غير ممكنة أيضا، ويزعم كلاين أن القدس الشرقية معتمدة اقتصاديا على القدس الغربية بحيث ما لا يمكن إعادة فصلها.
تأجيل القدس كان ناجعا في كامب ديفد وأوسلو ولكن لم يعد ممكنا الاستمرار فيه مجددا.
يرى أن أحد أهم طرق معالجة قضية القدس هو بتقسيم قضاياها لقضايا صغيرة ومحددة، أو ما يسميه السلام بالجرعات الصغيرة، فتوضع حلول لكل مشكلة على حدة، من مثل الإدارة البلدية، الأماكن المقدسة، السيادة.. الخ. أما محاولة الوصول لحل شامل ودفعة واحدة فسيكون صعبا للغاية.
يقول إنه من الأفضل أن تتفاوض القيادات الوطنية السياسية على القدس، لا الأطراف المحلية من داخل المدينة، وذلك لأسباب منها أن القيادات ستتعامل مع القدس بوصفها جزءا من مجموعة قضايا يمكن المقايضة في ما بينها، ولكن القيادات المحلية لن تدخل في تسويات كهذه، وستحاول تعظيم مكاسبها في المدينة، علاوة على أنها ستضع لحساب رد الفعل في المدينة وفي حسابات القيادة والانتخابات على مستوى المدينة، بعكس القيادات السياسية الوطنية التي لديها حسابات أوسع.
وفي الختام يمكن القول إن كتاب مناحيم كلاين يقدم رؤية مفصلة وسجلا موسعا للعديد من الأحداث والمشاريع المحيطة بمدينة القدس، ورغم غياب بعض القضايا والمحطات، من مثل الحصار الإسرائيلي على القدس، وعدم عمق تناول القدس في المحيط العربي والإسلامي، فإنه يقدم إضاءة مهمة لبعض المواقف الإسرائيلية، ويعطي إشارات معينة حول احتمالات أن تتطور الفكرة الإسرائيلية تجاه المدينة مستقبلا.








المصدر: الجزيرة

هيئة المنتدى التحريرية
هيئة المنتدى التحريرية
Admin

عدد المساهمات : 797
تاريخ التسجيل : 15/03/2010

https://mnabhan.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى