بحـث
المواضيع الأخيرة
حكم قول رمضان كريم !!!
صفحة 1 من اصل 1
حكم قول رمضان كريم !!!
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول : رمضان كريم فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف ؟
فأجاب فضيلته بقوله:
حكم ذلك أن هذه الكلمة رمضان كريم غير صحيحة
وإنما يقال : رمضان مبارك وما أشبه ذلك ، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريماً ، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل ، وجعله شهراً
فاضلاً ، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام ، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف
الزمان يجوز فيه فعل المعاصي ، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم
في الزمان والمكان الفاضل ، عكس ما يتصوره هذا القائل ، وقالوا : يجب على
الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان ، لاسيما في الأوقات
الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وقد قال الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا كتب
عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ******
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال : من لم يدع قول الزور، والعمل به ، والجهل ،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه فالصيام عبادة لله ، وتربية للنفس
وصيانة لها عن محارم الله ، وليس كما قال هذا الجاهل : إن هذا الشهر لشرفه
وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين
( 20 / السؤال رقم 254 ) .
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول : رمضان كريم فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف ؟
فأجاب فضيلته بقوله:
حكم ذلك أن هذه الكلمة رمضان كريم غير صحيحة
وإنما يقال : رمضان مبارك وما أشبه ذلك ، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريماً ، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل ، وجعله شهراً
فاضلاً ، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام ، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف
الزمان يجوز فيه فعل المعاصي ، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم
في الزمان والمكان الفاضل ، عكس ما يتصوره هذا القائل ، وقالوا : يجب على
الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان ، لاسيما في الأوقات
الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وقد قال الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا كتب
عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ******
فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال : من لم يدع قول الزور، والعمل به ، والجهل ،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه فالصيام عبادة لله ، وتربية للنفس
وصيانة لها عن محارم الله ، وليس كما قال هذا الجاهل : إن هذا الشهر لشرفه
وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين
( 20 / السؤال رقم 254 ) .
اللؤلؤة- عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 05/07/2011
الموقع : في أعماق البحار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 16, 2013 5:42 pm من طرف shery sheko
» جائزة البوكر العربية.. المنجز والرهانات
الجمعة يناير 04, 2013 10:25 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» أية تحديات تواجه الثورات؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:19 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» كاتب أميركي: هل سينفصل الأكراد؟
الجمعة يناير 04, 2013 10:16 pm من طرف هيئة المنتدى التحريرية
» اذا كنت بتحبي النبي أدخلي
السبت سبتمبر 15, 2012 2:33 am من طرف اللؤلؤة
» ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾
السبت سبتمبر 15, 2012 2:08 am من طرف اللؤلؤة
» كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع خصومه
السبت سبتمبر 15, 2012 1:51 am من طرف اللؤلؤة
» ماذا يقول الغرب عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
السبت سبتمبر 15, 2012 12:58 am من طرف اللؤلؤة
» حكم من أساء الى الرسول صلى الله عليه وسلم
السبت سبتمبر 15, 2012 12:37 am من طرف اللؤلؤة