انهيار محادثات سقف الدين الأميركي

صرح البيت الأبيض بأن محادثات رفع سقف الديون السيادية الأميركية بين المشرعين الأميركيين من الحزبين الكبيرين الديمقراطي والجمهوري قد عُلقت الخميس، مشيرا إلى أن البحث جار للتوصل لتوافق بين الحزبين لمنع وقوع البلاد في أزمة اقتصادية.


وذكر أن جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي سيتدخل في المحادثات للتخفيف من وطأة الخلافات، خاصة بعد انسحاب مفاوضين جمهوريين من المحادثات احتجاجا على مقترح من الديمقراطيين بزيادة الضرائب.


وتطالب الإدارة الأميركية برفع سقف الدين الأميركي عن مستواه الحالي عند 14.3 تريليون دولار الذي بلغته الشهر الماضي، وذلك لفتح المجال للحكومة بمواصلة الاقتراض وتفادي التخلف عن سداد الديون السيادية المستحقة.

وأوضح النائب الجمهوري في مجلس النواب إيريك كانتور أن المفاوضات بين الجانبين تقدمت بعد أن تم تحديد تخفيضات في الإنفاق الحكومي تقدر بتريليونات الدولارات، غير أنها تعثرت بسبب خلافات على عرض زيادات في الضرائب طلبها الديمقراطيون.


وقال كانتور في بيان إنه بصرف النظر عن التقدم الذي تحقق لا بد من حل مسألة الضرائب قبل أن يتسنى استئناف المحادثات.


وطالب رئيس مجلس النواب جون بينر من جانبه الديمقراطيين بسحب مقترح زيادة الضرائب.



جون بينر طالب الديمقراطيين بسحب مقترح زيادة الضرائب (الفرنسية)
مخاوف
وكان المفاوضون يأملون أن يتوصلوا إلى اتفاق بشأن الميزانية بحلول الأسبوع المقبل وهو ما سيوفر للنواب الغطاء السياسي لرفع سقف الدين قبل أن تنفد أموال وزارة الخزانة التي تسدد فواتير البلاد.


وقد يحدث تخلف عن السداد إذا لم يتحرك الكونغرس بحلول الثاني من أغسطس/آب المقبل، وهو ما سيدفع الولايات المتحدة إلى الركود ويهوي بالأسواق في أنحاء العالم.

وبلغت الحكومة سقف الدين يوم 16 مايو/أيار الماضي، واضطر وزير الخزانة تيموثي غيثنر للجوء إلى إجراءات طارئة، من بينها استخدام صناديق المعاشات الاتحادية للوفاء بالتزامات البلاد.
وبحسب تقديرات الخزانة فإن الحكومة الأميركية لن تتمكن من تسديد بعض السندات المستحقة اعتبارا من أغسطس/آب المقبل.

وتريد الخزانة زيادة في سقف الدين بمقدار تريليوني دولار لتغطي إنفاق الحكومة حتى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.


وحتى الآن لم يؤثر هذا الاحتمال على أسواق السندات، حيث يركز المستثمرون على أنباء أخرى ويفترضون أن واشنطن ستصل إلى اتفاق في نهاية المطاف، لكن محللين يقولون إن هذا قد لا يحدث إلا في اللحظة الأخيرة.

اختر البلد إثيوبيا أذربيجان أرجنتين أردن أرض الصومال أرمينيا إريتريا إسبانيا أستراليا إستونيا إسرائيل آسيا أفرست أفريقيا أفريقيا الوسطى أفغانستان إكوادور ألبانيا ألمانيا إمارات عربية متحدة أميركا الشمالية أميركا اللاتينية أنتيغوا أنتيليس الفرنسية أنتيليس الهولندية أندورا إندونيسيا أنغولا أورغواى أوروبا أوزبكستان أوغندا أوكرانيا إيران أيرلندا آيسلندا إيطاليا اتحاد سوفيتي سابق القارة القطبية بابوا غينيا الجديدة باراغواي باربودا باكستان بتسوانا بحرين برازيل بربادوس برتغال برمودا بروناي بلجيكا بلغاريا بليز بنغلاديش بنما بهاما بوتان بورتوريكو بوركينا فاسو بوروندي بوسنة بولندا بوليفيا بيرو بيلاروس بينين تايلند تايوان تركمانستان تركيا ترينداد وتوباغو تشاد تشيكيا تشيلي تنزانيا توغو تونس تونغا تيمور الشرقية جامايكا جبل الأسود جزائر جزر العذراء ( بريطانية ) جزر القمر جزر سلومون جزر كيب فيردي جنوب أفريقيا جورجيا جيبوتي دانمارك دومينيكا دومينيكان رواندا روسيا رومانيا ريونيون زامبيا زيمبابوي ساحل العاج سان مارينو ساوتومي و برنسيب سريلانكا سعودية سلفادور سلوفاكيا سلوفينيا سنت بير و ميقيولون سنت لوسيا سنغافورة سنغال سوازيلاند سودان سوريا سورينام سويد سويسرا سيراليون سيشل شرق أوسط شيشان صربيا صومال صين طاجيكستان عالم إسلامي عالم عربي عالمي عراق عُمان غابون غامبيا غانا غرينلاند غواتيمالا غويانا غيانا غينيا غينيا الاستوائية غينيا بيساو فاتيكان فرنسا فلبين فلسطين فنزويلا فنلندا فيتنام فيجي قبرص قرغيزستان قطر كازاخستان كاميرون كرواتيا كمبوديا كندا كوبا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كوستاريكا كوسوفو كولومبيا كونغو ( زائير ) كونغو برازافيل كويت كينيا لاتفيا لاوس لبنان لوكسمبورغ ليبيا ليبيريا ليتوانيا ليخنشتين ليسوتو مالديف مالطا مالي ماليزيا ماينمار (بورما) مجر ( هنغاريا ) مدغشقر مصر مغرب مقدونيا مكسيك ملاوي مملكة متحدة منغوليا موريتانيا موريشيوس موزمبيق مولدوفا موناكو ناميبيا ناورو نرويج نمسا نيبال نيجر نيجيريا نيكاراغوا نيوزيلندا هاييتي هند هندوراس هولندا ولايات متحدة أميركية يابان يمن يوغسلافيا يونان



للاشتراك في البلدان التي لم تظهر في الجدول اضغط هنا
وللتواصل معنا يمكنك الكتابة على العنوان الالكتروني mobile@aljazeera.net






المصدر: وكالات